مخيم سبينة – شبكة فلسطينيو سورية
يعاني أهالي بلدة السبينة في ريف دمشق من ارتفاع كبير في أسعار المواصلات، مما شكّل عبئاً يومياً متزايداً على السكان، خاصةً الطلاب والموظفين وذوي الدخل المحدود. ووجّه الأهالي شكوى مفتوحة للجهات الرسمية المعنية، مطالبين فيها بمراجعة التسعيرات الحالية وتأمين وسائل نقل مناسبة أسوةً بالبلدات المجاورة.
وبحسب ما ورد في الشكوى، فإن تسعيرة خط السبينة – بوابة الميدان وصلت إلى 4000 ليرة سورية رغم أن المسافة لا تتجاوز 6 كيلومترات، في حين يبلغ سعر خط السبينة – المفرق 3000 ليرة لمسافة تقل عن 3 كيلومترات، ما اعتبره السكان غير مبرر ويضاعف من أعباء التنقل اليومية.
وأشار المواطنون إلى أن بلدات مجاورة كـصحنايا والباردة تخدمها باصات نقل داخلي عامة تصل مباشرة إلى وسط العاصمة دمشق (منطقة البرامكة) بسعر رمزي ومعقول، متسائلين عن سبب عدم شمول السبينة بمثل هذه الخدمة، على الرغم من قربها الجغرافي من دمشق.
وجاء في نص الشكوى:
“هذا الغلاء يشكل عبئًا كبيرًا على المواطنين ويؤثر سلبًا على حياتهم اليومية وقدرتهم على الوصول إلى مدارسهم وأماكن عملهم. نطالب بمراجعة الأسعار وضمان توفير وسائل نقل بأسعار مناسبة لكل فئات المجتمع.”
ويأمل السكان أن تجد هذه المطالب آذاناً صاغية من الجهات المعنية، وعلى رأسها بلدية السبينة، محافظة ريف دمشق، وزارة النقل، وشركة زاجل للنقل، وأن يتم اتخاذ خطوات عاجلة لرفع الظلم وتحقيق العدالة في خدمات النقل.
#بلدة_السبينة
#محافظة_ريف_دمشق
#وزارة_النقل
#شركة_زاجل
#بلدية_السبينة