إعداد: نور عويس
يقع جنوب شرق مدينة دمشق على الطريق السريع المؤدي إلى مطار دمشق الدولي، ويبعد عن مركز العاصمة (ساحة المرجة) نحو 7 كم. سُمِّيَ بهذا الاسم نسبةً إلى بلدة جرمانا التابعة للغوطة الشرقية، والتي يفصلها عنه جزء من البلدة نفسها. يُعتبر المخيم من أقدم المخيمات الفلسطينية الرئيسية المعترف بها من قِبَل الأونروا، وربما أولها على الأراضي السورية.
يحده من الشمال: منطقة أبو نوري والطبالة، ومن الجنوب: بلدة جرمانا (ريف دمشق)، ومن الشرق: منطقة الدويلعة، ومن الغرب: أوتوستراد مطار دمشق الدولي.
عدد السكان:
وفق إحصائية نشرها فريق مخيم جرمانا التطوعي، بلغ عدد السكان عام 1995 نحو 16,850 لاجئًا. أما في إحصائية تقديرية لعام 2025، فيُقدَّر العدد بنحو 3,636 عائلة وأفاد بكر فايز السكران (أحد متطوعي الفريق) أن عملية الإحصاء واجهت صعوبات بسبب عدم تواجد بعض السكان في منازلهم أثناء الإحصاء، ونقص المعلومات التي أُدلي بها، وعدم استجابة بعض الأهالي أو فهمهم الخاطئ لأهداف الإحصاء.
التعليم:
ذكر التقرير أن المخيم يضم 7 مدارس للأونروا، مدارس تحمل أسماء قرى فلسطينية، وهي:
(القديرية – عارة – نحف – كفرسبت – الرامة – الكابري – تلحوم)، ومدرستان حكوميتان هما:
(بستان طلال المختلطة، محمود طلال المختلطة). ويفتقر المخيم إلى وجود ثانوية عامة تضم أبناءه.
أما رياض الأطفال، فهنالك روضة واحدة تابعة للمركز المجتمعي متعدد الأغراض (تُسمى “قسم رعاية الطفولة”)، وروضتان خاصتان: (روضة براعم بيسان، روضة برعم الجليل).
المشكلات الخدمية:
يُعاني السكان من سوء خدمات النظافة المقدمة من الجهات العاملة. وهم بحاجة إلى تأمين معدات لجمع النفايات مثل: (أكياس قمامة – مكانس – كراكيز – عربات جر – حاويات – بخاخات – مبيدات حشرية).
وتنقطع الكهرباء لساعات طويلة، وشبكة التوصيل غير مُنظمة، لذلك يقترحون رفع كفاءة الخزانات الكهربائية وإعادة تمديد الشبكات لتكون قادرة على تحمُّل الضغط.
أما خزانات المياه، فهي غير صالحة للشرب، مع نقص في الكميات، مما يضطر السكان لشراء المياه من الشاحنات، ويُسبب عبئًا ماديًّا عليهم.